حسم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجدل الذي أثاره أمر تمديد الدراسة، بقراره القاضي باستمرار الدراسة إلى غاية 20 يوليوز المقبل، بعدما عبّر أولياء أمور التلاميذ عن امتعاضهم من فرض المدارس الخصوصية لواجبات الشهر القادم عليهم (يوليوز)، بسبب توقعاتهم بأن الموسم الدراسي سينتهي مع متم شهر يونيو، للتفرغ للامتحانات الإشهادية، وكانوا في هذا الإطار طالبوا بتدخل الوزير الوصي على القطاع.
وعزا بنموسى تمديد الدراسة إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى إلى غاية 20 يوليوز المقبل في جواب له على سؤال كتابي للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، إلى حرص وزارته على تدبير الزمن المدرسي ومواعيد فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية، مع مراعاة جميع الظروف الاستثنائية التي ميزت الموسم الدراسي 2021-2022، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء استحضارا للمصالح الفضلى للتلاميذ، من خلال تمكينهم من حقهم الكامل في الاستفادة من جميع الحصص والمقررات الدراسية المبرمجة.
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy. I Agree